اشتعلت حرب "المدن" بين المعجل والعيسى أبناء الشرقية
فقد كتب حمد العيسى أحد كتاب صحيفة شمس مقالاً عن الدمام
ورد عليه نبيل المعجل ابن المنطقة نفسها برد قاسي
الدمام.. وداعاً
حمد العيسى – صحيفة شمس
بعد 46 عاماً من الإقامة المتواصلة، قلت لمدينة الدمام أنا وأفراد عائلتي الصغيرة في 25 أكتوبر 2007: «وداعاً»! نعم، لقد فعلتها وانتقلت من الدمام إلى الخبر. قضيت 20 عاماً في حي العدامة، و26 عاماً في حي البادية المشهور حركياً بـ «كمب البدو»!
كان قرار اختيار مكان المنزل الجديد صعباً. فأغلب أصدقائي الدماميين بنوا منازلهم في أحياء جديدة في الدمام، ولكن إقامتي لمدة 26 عاماً في «كمب البدو» جعلتني أقتنع بأنني بحاجة إلى قفزة نوعية من حيث الجودة.
كنت أنام وأستيقظ في الدمام على أصوات معارك القطط والكلاب، وأصبحت استمتع بسماع زقزقة العصافير المتنوعة الشكل في الخبر ليلاً ونهاراً! ورغم مرور أسبوعين على انتقالي، فلازلت أنا وعائلتي نعاني من صدمة حضارية Cultural Shock بسبب السكن في الخبر حيث لم نتعود على الجَمال والهدوء والنظافة والنظام الذي حولنا!
أحن إلى الدمام خاصة أقاربي، وأصدقائي، و«بوفية عزيز» الذي أشتري منه سندويشاتي، و«مركز كائن للتسويق» الذي أشتري منه جرائدي، وحلاقي المصري العزيز «علي»، ولكن يعوض ذلك وجود أصدقاء آخرين في الخبر، ووقوع منزلي الجديد على بعد أمتار قليلة عن شارع الكورنيش الجميل ومرافقه الرائعة، والأهم سرعة الوصول إلى جسر الملك فهد الموصل إلى عشيقتي: «البحرين».
استغرق بناء منزلي الجديد في الخبر أربع سنوات طوال زاد فيها الشيب في شعري أكثر من السنوات العشرين التي قضيتها في أرامكو. تحملت تأخر المقاول في التنفيذ، وتحمل المقاول – مشكوراً - أمزجتنا (أنا وزوجتي) المتقلبة وتغيراتنا الكثيرة في البناء والتشطيب.
الدمام أصبحت عجوزاً هرمة.. والخبر شابة نضرة! الدمام رمادية.. والخبر وردية! الدمام عشوائية.. والخبر حداثية! يا أصدقائي في الدمام: هاجروا إلى المستقبل.. هاجروا إلى الجَمال.. هاجروا إلى الخبر يرحمكم الله!
ثم رد عليه نبيل فهد المعجل (ابن الدمام البار) بمقالة يقول فيها
"زقزقة" عصافير الخبر
فقد كتب حمد العيسى أحد كتاب صحيفة شمس مقالاً عن الدمام
ورد عليه نبيل المعجل ابن المنطقة نفسها برد قاسي
الدمام.. وداعاً
حمد العيسى – صحيفة شمس
بعد 46 عاماً من الإقامة المتواصلة، قلت لمدينة الدمام أنا وأفراد عائلتي الصغيرة في 25 أكتوبر 2007: «وداعاً»! نعم، لقد فعلتها وانتقلت من الدمام إلى الخبر. قضيت 20 عاماً في حي العدامة، و26 عاماً في حي البادية المشهور حركياً بـ «كمب البدو»!
كان قرار اختيار مكان المنزل الجديد صعباً. فأغلب أصدقائي الدماميين بنوا منازلهم في أحياء جديدة في الدمام، ولكن إقامتي لمدة 26 عاماً في «كمب البدو» جعلتني أقتنع بأنني بحاجة إلى قفزة نوعية من حيث الجودة.
كنت أنام وأستيقظ في الدمام على أصوات معارك القطط والكلاب، وأصبحت استمتع بسماع زقزقة العصافير المتنوعة الشكل في الخبر ليلاً ونهاراً! ورغم مرور أسبوعين على انتقالي، فلازلت أنا وعائلتي نعاني من صدمة حضارية Cultural Shock بسبب السكن في الخبر حيث لم نتعود على الجَمال والهدوء والنظافة والنظام الذي حولنا!
أحن إلى الدمام خاصة أقاربي، وأصدقائي، و«بوفية عزيز» الذي أشتري منه سندويشاتي، و«مركز كائن للتسويق» الذي أشتري منه جرائدي، وحلاقي المصري العزيز «علي»، ولكن يعوض ذلك وجود أصدقاء آخرين في الخبر، ووقوع منزلي الجديد على بعد أمتار قليلة عن شارع الكورنيش الجميل ومرافقه الرائعة، والأهم سرعة الوصول إلى جسر الملك فهد الموصل إلى عشيقتي: «البحرين».
استغرق بناء منزلي الجديد في الخبر أربع سنوات طوال زاد فيها الشيب في شعري أكثر من السنوات العشرين التي قضيتها في أرامكو. تحملت تأخر المقاول في التنفيذ، وتحمل المقاول – مشكوراً - أمزجتنا (أنا وزوجتي) المتقلبة وتغيراتنا الكثيرة في البناء والتشطيب.
الدمام أصبحت عجوزاً هرمة.. والخبر شابة نضرة! الدمام رمادية.. والخبر وردية! الدمام عشوائية.. والخبر حداثية! يا أصدقائي في الدمام: هاجروا إلى المستقبل.. هاجروا إلى الجَمال.. هاجروا إلى الخبر يرحمكم الله!
ثم رد عليه نبيل فهد المعجل (ابن الدمام البار) بمقالة يقول فيها
"زقزقة" عصافير الخبر